Monday, April 4, 2011

وكيد الذات

توكيد الذات
اهم الاسلحه للفتك بالمعتقدات الخاطئه لدي
القراءه مرتين يوميا وامام المراه لمدة شهر تعيد برمجة ذاتي والتخلص من البرمجه القديمه
أنا أحب و أثمن نفسي كما هي ... حياتي تزهر وتسير نحو الكمال ... مقبول و مسموح لدي ان امرح \ أمتع نفسي ، وهذا ما افعل و سأفعل على الدوام ... كل الاشياء \ الاحداث \ الظروف تعمل لصالحي ... انا قوي وبصحه جيده ... استريح عندما اشعر بالارهاق والتعب ... انا اتعافى من اتعابي و جراحي الحديثه والقديمه وهذا ما سيكون بالنسبه لجراح المستقبل ... اقوم بتمرين جسدي \ عقلي \ روحي يوميا ... اقول لا عندما احتاج ذلك... اطلب المساعده عندما احتاجها ... اتعاطى مع الضغوط والتناقضات بثقه ... ابحث عن من يحبني ويرعاني باستمرار... اتعلم من اخفاقاتي \ اخطائي... اضع قلقي في منظور واقعي ... انا انسان ذو قيمه عاليه... انا صديق نفسي... اختار ما ارغب واحقق ما اريد ... انا منفتح العقل \ القلب... احافط على موقف سلوكي ايجابي من الظروف والاحداث ... اعيش واستمتع باللحظه ... دائم التشجيع لذاتي ..
ابحث عن الحلول الرابحه لي ولغيري بذات الوقت ... اعيش حالة توازن وتركيز... قادر على التغيّر والتغييَر... انا ابداعي ... اسامح نفسي ... اتخلى عن كل ما يثير استيائي... اقدر نفسي ... ارعى روحي ...اعبر عن مشاعري بإحترام ...احب نفسي ... اعامل ذاتي بلطف واحترام ... اختار الاشياء التي تشعرني بالمتعه ... اتقبل المسؤوليه عن حياتي ... اتكيف \ أتأقلم مع الضغوط جيداً... اتخذ القرارات و الاجراءات عندما يكون هناك امراً يهمني ... احقق اهدافي ولو طال امد ذلك.
انا اشعر بانني قوي ... عادل ... محب ... راعي ... معطاء... صبور... تبادلي ... فرح ... منفتح ... منطلق ... راضي وقانع ...سعيد ...
روحي خالده و متحده مع هذا الكون العظيم ... صبري الصفدي

Sunday, April 3, 2011

مفتاح السياده

مفتاح السياده

هو مفتاح الدخول للحريه....المساواه... والدوله لبناء مجتمع مدني ديموقراطي........

ان سيادة الانسان على ذاته هي المنطلق الاول حيث تشكل هذه السياده النابعه من ادراك الانسان لدوره ولدور الاخرين وبناء عليه يتم تحديد علاقته بالاخرين وهو الاساس لتكوين مبدء الحريه....لهذا يؤكد الجميع على ان حريتي تنتهي في لحظة بدء حرية الاخرين.
بالمبدء عندما يتلاقى اثنين او اكثر على هذا الاساس من الحريه والسياده تترابط وتتحد بنية تكوين الدولة.....لكن في هذا الأتحاد لا يوجد مكان للتنازل,لأن سيادة كل الاجزاء مع بعضها البعض تقدم للناس الجو المشترك حيث يكون الجزء للجميع (والعكس صحيح) وهنا تتجلى في الممارسة مبدء المساوة, مساواة و مساهمة الجميع في السيادة المشتركة لدرجة تكون تلك المساواة متساوية بين جميع الناس المنضوين تحت مبدء السياداة متساوية وهنا تتجلى صورة هذه الحرية الناتجة من كل الأمتيازات التي تمكن الجميع في امتلاك الحق المشترك (ليس أقل أو أكثر) في توفير الحماية الجمعية وتسليط الضوء على كل العمل....تلك الحماية من الفرد نحو المجموع ومن  المجموع تجاه الفرد ما نسميه المواطنيه, في مجتمع ذات طبيعه مدنيه تقدميه ديموقراطيه. وهو الاصل في تجسيد مبدء الدوله الحديثه.
صبري  2006\ تموز\ 25
                                                                                                                          
                                                                                                                  صبري الصفدي