Monday, February 25, 2013


1 comment:

  1. هذه الاستاذه احبها للتاريخ المقاوم للاحتلال والمشترك .  تعرفت عليها منتصف السبيعينات وكانت لديه سكرتريا فتاه من الجديده قضاء عكا اسمها ريمندا وهي طالبه ايضا بالجامعه العبريه... اول اعتقال حقيقي لي كان بمقاطعة رام الله فترة حكم خليل خليل واخاه ابراهيم خليل .. كنت مع والدة الابطال رحمها .. كنا ننتظر بالساحه امام سجن المقاطعه،ساحة ترابيه و بلحظه ما جاء جيب عسكري نحونا مسرعا وامتلئء المكان بالغبار ... توقف امامنا على بعد متر ونزل ضابط درزي وجندي اخر . وبدء يحدث ام الشهيد بتهكم ... فقال لها ياهبله مالك تضحكين واثنان من ابناىك يتأبدون؟؟!!!!.... ضحكت الحجه وقالت ... يا ابن النجسه ،انا اليوم جيت وانا ماكله صحارة صبر،عشان انا اظحك وانته تموت قهر .. فعلا قهرته وجعلتني اتحفز للمواجه،ركبوا الجيب وعفروا التراب وما كان مني غير الشتم العالي والسباب ومن الزنار ونازل وهي الا دقائق اتوا اربعه وقيدوني وجروني لداخل السجن ... وجهو لي تهمة فتح . ضحكت وقلت يفتخ راسك للمحقق الشاب. ،اتت ليئا واخذتني للخارج وقالت لي سيبك منهم هؤلاء ملاعين... واستمرت علاقتنا مع الايام والسنين... ليئا تسيمل انسانه منحازه للحق الفلسطيني وتتعاطف فكريا مع الثوره بشكل عام واليسار بشكل خاص... كان بذاك الوقت معها بالقدس الاستاذه فيلتسيا لانجر الشيوعيه ومؤلفة كتاب (( من حقك الا تقول شيئا)) كنا نحبها ونحتفي بها بالقدس و نناديها بالحجه فيلتسيا . تعرفت عليها بعد حرق الاقصى واعتقال اي شاب تمكنوا من القاء القبض عليه ،ثاني يوم من اخراجنا تهريبا بالليل من مسجد الصخره بعد منتصف الليل ،كانت شتويه  وعمكم صبري فقير ولباسه فقير ،لكن خفيف الحركه .. هاجمونا بساحات قبل مدرج الصخره من باب السلسله.ومن اكثر من اتجاه،باب المغاربه وكرهم وبابى الاسباط والغوانمه مصدر هجومهم .. رأيناهم يفيعون كالذباب، كان معي ابو حسيبه..  انا باخر درجات تلقيت ضربة مسدس على جمجمتي من الخلف استدرت فرأيت ضابط مخابرات مدني بحجمي يحاول الامساك بي... انا شبل الحداد ما دفعته تدحرج عن الدرج ومحسوبكم هرب نحو بوابة مسجد الصخره ودمي يسيل ...باب المسجد. فقدت الوعي وسحبتني الحجات الى الداخل . لم اعرف احد من النساء غير والدة  المناصل وجاري سمير ابو دياب( ابو باسل ) رجوتها الا تخبر اختي صبريه حتى لا تخاف وتتوتر . رفضت الذهاب للهوسبيس لتنظيف الجرح وقطبه.... وكانت ايام صعبه لي لا يوجد طاقيه والهواء ينفخ برأسي كالصاعق.. الى ان شفي رأسي اما جميل بعد اسبوع او اكثر ..رأيت صوره  له بالصحيفه مهشما تهشيما واصبح حديث وحراك الرأي عام .. هكذه اسرد قصتي انا وهاتان السيدتان المحاميتان في القدس... صبري صفدي٢٤/٣/٢٠٢٢

    ReplyDelete