Saturday, February 19, 2011

10\2\2011
هل يستطيع الجيش الوطني المصري نفض الغبار الذي علق به من بعد رحيل قائد ثوره  23\ تموز \ 1952؟؟؟...
هل يكون رحيل بطل العبور لعام 73 ،اثره على موقف الجيش المصري تجاه
 ما يحدث اليوم ...؟؟؟؟هل نحن امام جمعة وداع للنظام...؟؟؟  اليوم الثامن عشر " الجمعه اليتيمه...؟؟؟" ، اليوم شباب ثورة الغضب ليس  وحدهم بالميدان ،  كما كانت البدايه في 25 يناير ...،  فقد بات واضحا انحياز الشرفاء من كتاب\ فنانين \ مهنيين " ومن محامين،
 اطباء، اعلاميين   "   ومن المثقفين والسياسيين الشرفاء ...الاهم من ذلك دخول عنصر جديد  ومهم جدا الى كنف الثوره وحراكها ، انهم العمال ونقاباتهم ، انهم الفئه الاكثر كدحا والاكثر استغلالاَ والاكثر عددا في مصر انهم المهمشون القادرون على الثبات والمواجهه عندما تشتد المواجهه ، فهم اصحاب  مقولة..." ثوروا فلن نخسر غير قيودنا " ، انهم وقود الثورات بتاريخ الثورات المعاصره ...لقد اصبح جليا القدره التنظيميه لدى\
 ثوار الشارع المصري ، بل اصبح جليا ايضا  مسار الاهداف التي حددوها بوضوح من خلال مطالبهم السبعه، التي بدون تحقيقها لن يتركوا
ساحاتهم ، فهم يديرون المعركه بسلاسه ودقه تدعو الفخر وستشكل يوما
 دروسا  للثوار الجدد في كافة ارجاء الوطن العربي ، اذا لم يكن ذلك على
 مستوى  العالم اجمع ,,, فالسرعه البالغه في تشكيل لجان الحراسه الشعبيه ، الى لجان الاسعاف ، التموين ...الخ من  اللجان التي تفرضها الحاجه
 والضروره ... ، اليوم  وبعد     التقاطي عدة انباء عن موضوعة استغلال   الجيش كأداة للنظام ضد ثوار الغضب ، وكما يسرب عن مضايقات واعتقالات قام بها الجيش ضد الشباب في لحظه واخرى ( والتي اتمنى  ان تكون غير دقيقه ) لايماني الراسخ ان الجيش المصري جيش وطني
حر ولا يقبل ان يأكل   بثديه   .. ارى ان الثورات التي لا تتمكن من حماية افرادها وجماهيرها ضد البطش والتنكيل الموجهه لهم ، سيفقدون الهيبه
 وسيفقد الكثير من الناس  روح التمرد والاستمرار بالعمل الجماهيري السلمي .
 لذل لربما يجد شباب مصر ورجال مصر الاحرار انفسهم امام  ضرورة
بناء وتشكيل بؤر ثوريه قادره على مواجهة العنف الرجعي الرسمي بعنف ثوري مناسب له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه " الفعل ورد الفعل " وهذا ليس الا تجسيد لقانون طبيعي .
اليوم يتعلم الشعب المصري وكذلك كافة الشعوب المقهوره الاف المرات اكثر من تعلمهم في الظرف الطبيعي ، فالثوره توقد الذهن وترفع  درجة استقبال الحواس لدى الانسان لمحيطه الى اعلى درجات القدره الكامنه ، لذلك يستطعون اكتساب في يوم واحد ما كانوا يكتسبونه من افكار ومفاهيم في سنه طبيعيه ... اليوم يعيش الشعب المصري والشعب التونسي ومن حولهم كافة  شعوب الوطن العربي ثقافة المقاومه ، ثقافة الحريه ، ثقافة التغيير والثوره مقابل ذلك يمسحون  وبضربات سريعه ثقافة الانهزام والاستسلام المنتشره  في ثنايا وتلافيف خلايا ادمغتهم .اليوم يعيشون لحظه بلحظه طعم ونشوة الانتصار والفرح رغم كل المشقه التي يفرضها الظرف الموضوعي من حولهم ،اليوم يستطيع الصغير والكبير ادراك حقيقة ان الكف ينتصر على المخرز... اليوم نستطيع تكرار ما بشر به السيد حسن نصر الله... " ولى زمن الهزائم واتى زمن الانتصارات" ...، نعم يا سيد المقاومين وسيف المستضعفين ،ان كل المؤشرات الاقليميه تشير ان الظرف الذاتي قد وصل مرحلة النضج في عملية التحول وها نحن نصل فوهة البركان ، وان الظرف الموضوعي على المستوى الاقليمي والعالمي يبشر بانهيار وافول زمن الاستكبار والتوحش الامبريالي وعملائه في العالم ... وما هي الا نهاية هذا العقد ونشهد قيام مجتمعات و ولادة انظمه اكثر مدنيه واكثر عدلا ومساواه ، فالعالم العربي اليوم على عتبة نهوض وتقدم حضاري ، سيدفن فيه عصرا طويلا من التخلف والانحطاط.. " عصر فاض بالقهر ، والعبودبه والاذلال " ، ان الايام والشهور القادمه حبلى بكل جديد، وان غدا لناظره قريب...وسيرى الاعمى ويسمع الاطرش هدير المارد العربي الخارج من قمقمه ...وداعاَ لذاك الزمن ، الذي كنا فيه لا نملك غير الدعاء وغير التغني بالماضي السحيق ...اليوم والغد، لنا ولاجيالنا من بعدنا وسنغني ويغني معنا كل احرار العالم اجمع اغاني النصر والحريه والعداله وسيردد صوت حناجرنا عاش العرب ،عاش الاحرار ... واخيرا سيثبت للجميع اننا خير امة اخرجت للناس .



No comments:

Post a Comment