وما زالت المعركة مستمرة مع انظمة الاستبداد في العالم العربي,وعلى الشعب المصري العظيم ان يكمل مسيرة التحرير نحو فلسطين وكل الارض العربية المحتلة وينزع شرعية الغازي والمحتل في العراق الاشم ويرسم صورة المستقبل العربي الواعد.
ان الحالة الوحيدة التي يجوز فيها اعتقال المواطنين في العالم العربي هو حكم قضائي مبرم او شبهة التعامل مع العدو الصهيوني اما غير ذلك فهو قمع وتسلط واستبداد وظلم وقهر وعدوان وهذا يسقط شرعية الحاكم حتى لو كان محررا للقدس الشريف . وان الاوان لتغيير هذا النظام العربي برمته حان، وسنعمل لاجل هذا وعاجلا او اجلا ،ستسقط كل تلك العروش ويكفينا اصحاب جلالة وفخامة وملوك وسلاطين وامراء , وان الحالة الوحيدة التي سيصفح فيها الشعب عن حاكمه عندما يعلن انه يعد جيشه لتحرير الارض العربية المحتلة ويعلن عن ثروته ويعيدها الى الشعب او يرحل باكرا...
هذا ما اعلنه الاخ المجاهد فادي ماضي قبل قليل واصفا احداث يوم الجمعة 11 فبراير بالتحول التاريخي والاسطوري ليس في مصر العربية وحسب بل في مجمل هذا العالم الذي لم يعرف لعقود طويلة سوى منطق الغاب والقتل والدمار والحروب العدوانية التي ترأستها بدون منازع ثنائي الشر والطاغوت الامبريالية والصهيونية العالمية , ان المشوار طويل ولكن متعته ان الخير والحق والجمال العربي خرج من اسره وهو منطلق نحو تحقيق الغاية المرجوة السامية والاخيرة حكم الله جل وعلى على ارضه (نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)
رحيل مبارك وبن علي التونسي ليس الا سقوط عصر الاستسلام والتبعية والاتفاقيات المذلة, وهنا نؤكد اننا سنبقى كما كنا امينين وحريصين على رسالتنا المقدسة صوتا هادرا في كل بقاع الارض ضد كل اشكال القهر والظلم والعدوان , وادعو كل مخلص وحر في هذا العالم الى مشاركتنا في جبهة دعم الثورة العربية
No comments:
Post a Comment