Wednesday, February 2, 2011

اليوم التاسع لثورة الغضب 2/2/2011


لله درك يا مصر الشرفاء !!!
هل بدأت المعركة في ميدان التحرير بين شباب مصر الشرفاء وبين عملاء وأعوان النظام … الغريب والمدهش وجود أشخاص متذاكين اكثر من اللازم يقولون ان الشعب المصري سيدخل الى ساحة الحرب الأهلية أية حرب
 اهلية هذه , هل هي بين طوائف أو معسكرات … أم هي بين أوباش النظام الذي أطلق كلابه المسعورة من خلال بوابات ميدان التحرير الخمسة ليدخلوا ساحة التحرير بجمالهم , خيولهم , عرباتهم , بغالهم , طوبهم
 وحجارتهم ومسلحين بالأسلحة البيضاء وسواعق متفجرة ( ملوتوف ) وما الى اخر لائحة ادوات الإعتداء والقتل ليواجهوا شباباً مسالمين عزل كانوا منذ أكثرمن اسبوع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء من اجل عزة وكرامة
 وعدالة العيش في أرضهم … كيف ينسى من يخالفني الرأي ان في مصر ( رخاء وعدل وحرية هي رخاء وعدل وحرية مبارك ) حيث يعيش أكثر من خمسة ملايين إنسان في المقابر داعيك عن الألاف المهاجرة والملايين العاطلة عن العمل !.
أن اي حزب أو قائد سياسي يوافق على خطاب البقرة الضاحكة ويوافق على وجوده حتى نهاية فترة ولايته فإنه إما ان يكون ساذج سياسياً أو فاسد أو فاسق سياسياً... على المصريين فضحهه وكشف أجندتهم المستورة فاليوم مصر بشبابها تواجه تحالف أصحاب الثروة ( القطط السمان ) متحالفة مع رموز النظام الحزب الحاكم ورموزه .
إن البطاقات المعروضة على شاشة الجزيرة التي تثبت للجميع بدون ادنى شك انهم رجال امن والسلاح المشهور في وجه الجماهير وما اعلنته محطة البي بي سي بحصول هؤلاء الأوباش على مبلغ من الدولارات لينفذوا جرائمهم اليوم، لهي خير دليل لكل من يرغب ان يتفكر وضد من يتذاكى ويدافع عن مجرمي النظام الإستبدادي الزائل الى مزبلة التاريخ حتماً .
لتعلم كل الشعوب العربية ان اجهاض ثورة الغضب في مصر ( لا سمح الله ) ستكون أثارها كارثية على جميع الشعوب العربية وسيكون أول ضحياها الشعب الفلسطيني من خلال تصفية قضيته …

خلاصة :

يريد النظام قتل شعبه ( نيرون العصر ) لكن السواعد السمر ستكون بإنتظاركم وستشكل مشروع شهادة جماعية .
لو كنت مصرياً لدخلت مبنى الداخلية , لدخلت مبنى التلفزيون , ولدخلت مبنى القصر الجمهوري بجسدي العاري حتى لو تم تقطيعه جسدي إرباً إرباً …
أما جنود مصر العظيم مصر العبور وتحديداً الجنود والظباط الشرفاء لماذا تقفون وتشاهدون ما يحدث دون حراك فالمسلم إذا رأى منكراً يقومه بيده وان لم يستطع فبلسانه ان ذلك لأضعف الإيمان.

عاشت مصر حرة أبية …
عاشت فلسطين حرة أبية …
عاشت الأمة العربية حرة أبية …
وإن غداً ً لناظره لقريب , ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .

No comments:

Post a Comment