Monday, February 7, 2011

تراثي\2

قصة صبري صفدي
1\1\2010
شكسبير كتب ذات مرة ان كل العالم هو مرحلة ، وجميع الرجال والنساء لاعبين فقط. بمعنى من المعاني ،  برج ولادتك كناية عن لعبة فردية ، مع استكمال تعيين المرحلة ، يلقي ظلالا من الحروف ، والقصة ، التي تقع في صميم الحياة لرحلتك. قد يكون من المفيد لك أن تذكر هذه الاستعارة من المسرح كما تقرأ من خلالها.... لأنها يمكن أن تساعدك على فهم المعنى الحقيقي للمصير كما هو يتضح من القصة الخاصة بك. مصير لا يكمن في بلد ما كما يتعرض لقدر حتمي عشوائي الأحداث. انها تكمن في و من الشخصيات التي تمثل احتياجات أعمق ، والصراعات والطموحات التي تقع داخلك. أي شخص يمكن أن يكون غير نفسه او نفسها ؛ وكل تجربة الحياة ، سواء كانت صغيرة أو كبيرة وعابرة وتحويلية ، تعكس في بعض الطريق طابع الفردية.
 
اللاوعي لدي ..... (الاد)

هدايا من الموضوعية والسلوك حضاري ...
اتمتع بها هدية من العقل واضحة وقوية وموضوعية ، وأنا عاشق للحقيقة والنزاهة في كل تعاملاتي. سأظل دائما لاكثر من سبب لصالح الفوضى ومبدئ يدورحول ردود الفعل الشخصية. ولكن هناك صراع كبير بداخلي -- معضلة بين طبعي الرشيد ، وفصل  طبيعة روحي المكثفة وأحيانا تغلب على الشعور. طريقة أخرى لوصف طبيعتي يمكن أن أقول إنني أميل إلى العيش في رأسي ، لأنه يبدو أكثر أمنا وأكثر تحضرا ، وأكثر من "لائق" -- قلبي كثيرا ما يتناقض مع ما عقلي يقول لي "يجب" أن تشعر ، تاركا لي  مشاعرغامضة ومشوشة حول الشعوربالذنب "مشاعرسيئة" أوالشعور "بردود فعل أنانية". على الرغم من أنني قد لا أكون ذكي بالمعنى التقليدي للكلمة ، وأنا بطبيعة الحال امتلك ذهنيه سريع تكون لديها قدرة رائعة على تقييم ووزن وتحليل الوقائع والأفكار المتنوعة بموضوعية وإنصاف. هذا ربما يكون قد مكنني من الحصول على سمعة بوصفي واسع الأفق ، وهذا انعكاس لأخلاقية  محترمه وبمراعاة مشاعر الآخرين 'وجهات النظر. وأنا أيضا مخطط عادل ويمكن ان أحول الفوضى الى النظام مع السلطة اختراق من ذهني. ما لا أريد أن أعرف الآخرين عني ، وغالبا ما كنت أحاول أن أخفي عن نفسي ، هو أن مشاعري الحقيقية تعطيني مختلفة تماما وأكثر من ذلك بكثير صورة ذاتية للحياة وغيرها ، وهذه المشاعر غالبا ما تكون مهملة بشكل أكثر صدقا الادراك من ذهني يعتمد عليه عادة.


الموضوعية صراعات مع السلطة من حاجاتي عاطفية
أنا أميل أحيانا في تقييم تلك الهدايا للعقل ، ونتيجة لذلك أنا قد اخون الاحتياجات الخاصة وتفقد الاتصال ليس فقط مع ما هو صحيح بالنسبة لي شخصيا ، ولكن مع ما هو حق للآخرين كذلك. لأنني النظر في النمط العام ، وأنا عرضة للنفوت الاحتياجات الأساسية في
myrself التي قد تختلف من حالة إلى أخرى. طبيعتي عاطفية قوية ، الخام ، وحساسة للغاية ، وأنه قد رمى لي دوريا في أمزجة الاكتئاب ، ونوبات من التهيج لا يمكن تفسيره أو الغضب ، أو من الشعور بالوحدة والكآبة التي أنا غير قادر على تحليل أو تفسير. و. الحب والشوق الشخصية باطني كذب جاز لي أن نغفل أيضا بعدا آخر للعالم للقلب والتي أخشى كثيرا : تلك المشاعر الغامضة من الحنين الى السماح للذهاب وتشهد المزيد من الكون لانهائي من الحب والصفاء وثيق معا ضمن لي ، وإذا كنت يمكن أن نجد الشجاعة لتحقيق التوازن بين بلدي قوي قدراتهم العقلية مع انفتاح أكبر لبلادي الانسانية الخاصة ، وسوف تجد أن العلاقة الحميمة يفتح الأبواب من نوع أعمق وأعمق -- وليس مجرد حب شخص واحد ، ولكن محبة الناس والحياة ذاتها . أنا قد بنى تسيطر عليها بعناية ، وفصل شخصية متسامحة ، وبارعون في فهم وجهة نظر أخرى. ولكن هذا السطح الخارجي هشة جدا ، وأنا يجب أن تنفق قدرا كبيرا من الطاقة الحفاظ على مثل هذه الجبهة عندما مشاعري الحقيقية هي يبقبق بعيدا تحتها. تقييمي من حياتي العاطفية قد تكون مشوهة وسلبية مفرطة واحد ، وربما القيم الأبوية التي ترعرعت ساهم في رأيي قاس على أي شيء من خلاله هو أقل من الكمال أو المثالية. وسأسعى في المدى الطويل أن تكون الآن أكثر سعادة وتتحقق ما اذا كان يمكنني السماح للآخرين لرؤية وتجربة بلدي حساسية عاطفية كبيرة وعمق.
واحدة من أكثر الأساليب الإبداعية التي كنت قد تستخدم لجعل أفضل أصدقاء مع مشاعري هو على استعداد لاعطاء مزيد من الوقت والمساحة على التعبير من خلال القنوات التي أعرف أن تكون آمنة -- مثل الكتابة والرسم صور المزاجية او الحالات العاطفية ، العمل مع والصلصال ، والتعبير عن المشاعر من خلال الموسيقى والرقص. هذه الملاحقات شخصي جدا ، وذلك لأفهم وحدها وليس لصالح الجمهور ، من يستطيع مساعدتي لمعرفة المزيد عن نفسي ، ويساعد أيضا لي أن أرى أن مشاعري هي مهمة وصالحة وأفكاري. أنا يجب أن نتعلم أن نقول لا عندما لا يعني ، بالنسبة للطغيان "يجب على" و "يجب" على بلدي الاحتياجات الحقيقية لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تراكم الاستياء والغضب في الحاجة إلى أن يكون الشخص المتحضر ومعقولة في كل وقت. أنا بحاجة إلى أن نتعلم الحب والحنان لنفسي في المقام الأول ، على خلاف بلدي الإنسانية والمثل الديمقراطية لا يمكن أن تترسخ في حياتي الفعلية. لأنني دائما نسعى لفهم الأشياء من منظور أوسع وأوضح ممكن ، وأنا تمتلك قدرة فريدة على إيجاد معنى ، والمعنى في بلدي المعضلات الشخصية التي هي ذات الصلة إلى الآخرين وإلى أحوال الإنسان بصفة عامة -- وبالتالي يكون هدية عظيمة ل يقدم البعض الآخر ، إذا كنت لا تعلم لمواجهة قلبي من دون خوف.

احترام عقل يثري واقع واضح
بلدي غير عادية قدراتهم العقلية مع الجمع بين الواقعية والتقدير السليم للحقائق وللطرق في العالم. في رأيي لا تطير في ميادين الفلسفة ونظرية مجردة ، ولكنها لا تزال ترسخ في الواقع ، واختبار كل مفهوم ضد الحياة كما هي.. أنا قد متطورة تنظيم قدراته ، عظيم الحس السليم ، وهو دقيق ومنظم وربما تدريبا علميا الفكر ، والقدرة على التركيز ، وأنا عملي مثالي ، وبالتالي فهي قوية وفعالة في حفل افتتاح أساليب وإجراءات جديدة. أنا قد تحقق نتائج جيدة في مجالات مثل البحوث ، والمشاريع المجتمعية الملهم وتلعب دور عامل تغيير ، بالإضافة إلى علم الاجتماع والطب ومجالات الحياة الأخرى حيث اناديكم من المبادئ الرئيسية التي تجمع بين بلدي مع القدرة على الربط بين الأفكار في حدود ملموسة عالم.
ومع ذلك ، وأتقدم بأحر المعضلة في الحياة لا يزال في العالم اضطرابا في العواطف ، وبلدي والتعقل والواقعية قد يتحد مع بلدي التأكيد بشدة على العقلانية لتجعلني متسامحة من أهمية في العالم الداخلي. أنا قد تكون مقاومة لقيمة أي شيء لا استطيع ان ارى أو اللمس ، أو تحليل ، وبالتالي أنا قد تجاهل مشاعري ، ليس فقط لأنها مهددة في وسعها ، ولكن لأنها ليست الأشياء التي يمكنني التلاعب والسيطرة عليها. لست أنا فقط لا تأخذ في قلبي على محمل الجد بما فيه الكفاية ، وأنا أيضا لا تعطي مجالا كافيا في حياتي لمخيلتي ، وبالتالي يمكن ان تبدأ ليجد أن بلادي الرائعة العالم العقلية تبدأ في الشعور عقيمة وبلا معنى. من أجل إقامة علاقة أفضل مع مشاعري وعيه المضطرب ، قد أحتاج إلى تقديم المزيد من نطاق إلى البعد لعوب وطفولي من مخيلتي ، لذلك من الصعب أن أمزجة والعواطف يمكن بوضوح في الصور ذات مغزى. ليلة في عالم من الأحلام يمكن أن يوفر طريقا مثمرة ومثيرة لحياتي الداخلية. في محاولة لاتخاذ عيني من الارض في بعض الأحيان ، حتى أستطيع أن نكتشف أن "الداخلية" تماما كما هو حقيقي بأنها "الخارجي" ، و "غير موضوعية" ذات قيمة كما "موضوعية". عندما يمكن أن تقوم به عندما كان طفلا لا ، ثم انني سوف تكون قادرة على التمتع على حد سواء في المجال واضحة للوقائع والأفكار التي أحبها كثيرا ، والبعد عن الحياة الذي يوفر لي الكثير من التحديات بعد وعود كثيرة المكافآت -- قلب الإنسان .
بداية اود الحديث عن قصة طفولتي ،لكن بإقتضاب شديد وبتلقائيه عاليه حتى اتمكن من تصدير صوره حقيقيه وغير منممقه او مجملة الوجه…. وبعد ذلك سأقوم بكتابة قصة الرحله الداخليه…
رغم صعوبة وتعقيد الظروف الاجتماعيه\ الاقتصاديه  التي عايشت اثناء طفولتي والتي من غير الممكن ان توصف بأي شيئ غير انها بالغة الصعوبه والتعقيد لدرجه اقول ان اسرتي كانت تعيش اعلى درجات الفقر والحرمان والتهميش … ان استعراضي الدائم لطفولتي ( اول 15 سنه) تحثني على القول انني امتلكت الكثير من الذكريات الجميله ، بل عند  وضعها بالميزان أراها ترجح على تلك المتعلقه بالالم والمعاناه الشبه مستمره والمرافقه لي في اهم مرحله من مراحل حياتي .
رغم ان العقد الاول من طفولتي كنت ضعيف البنيه الجسديه ، خجول اجتماعيا ، مؤدب اكثر من اللازم ، ملتزم بالوقت من منطلق ذاتي بحت... الا انني كنت اخضع للعب دور الضحيه في معظم الاحيان ، بمعنى انني لم امتلك القدره والثقه الكافيه للدفاع عن نفسي .... بعد دخولي العقد الثاني وجدت نفسي امام متغييرات داخليه بدءت تحفزني تجاه الوقوف ضد ما هو ظالم لي ومناقض لمصالحي . وهذا ما دفعني لتطوير الذئب في داخلي ، فاصبحت اهاجم بغريزه عفويه عندما استشعر الخطر من حولي ، وهذا هو التحول الذي علمني المواجهه بدل الهروب والاستسلام .
تراكمت التجربه وتعلمت المزيد من مهارات قتال الشوارع ، ارتفعت درجة الثقه بالنفس واصبحت اكثر قدره على فهم عالمي وتحديد موقفي من الاحداث من حولي...
لقد كان لوالدي رحمه الله تاثير كبير على تعليمي الصبر ، المثابره ، التسامح ، الهدوء.
وكان للقصص التي جلبها لي لاقرئها له الاثر الكبير في شحن شخصيتي بمفاهيم تتعلق بالبطوله والاقدام ومساعدة المظلوم ضد ظلم لحق به ... منذ سن 8 سنوات بدءت اقرأ له قصص الاساطير العربيه بدء من ابو زيد الهلالي البطل الذكي وعنتره ابن شداد العبد العاشق للحريه ... الى سيف بن ذي يزن والزير سالم ...الخ. وكان لهذه القصص التي مارست قرائتها بمعدل الساعه – الساعتين يوميا قبل النوم الاثر العميق في نفسي تجاه مفهوم الاسطوره في اعماق نفسي وهذا ما ولد لدي الرغبه في تبني مفهوم مثالي عن الاشياء في الحياه  بمعنى تبني توجه نصرة المظلوم والضعيف ومحاربة الظالم والمستغل ،كما علمتني الشجاعه والمواقف الانسانيه.
لقد دخلت سوق العمل مبكرا ، حيث بدءت اتسلل اليه باساليب شتى من سن 7-8 على اكثر تقدير اذا لم يكن اقل من هذا السن على اغلب الظن ... كان هذا الدخول المبكرتاثير عميق في تطوير قدرتي على الجد وكسب قوتي اليومي ،كما علمني مهارات التعايش والتواصل مع المحيط ، بالاضافه لتعليمي قيم ومهارات الرجال من حولي في وقت مبكر جدا ...لربما هذا ما يجعلني دائم الحنين بالعوده الى طفولتي واستعادة الذكريات فيها ، في اوقات كثيره اشعر ان السبب بذلك ليعود لعدم اشباع رغباتي كطفل في تلك المرحله؟؟؟!!!
المهم بالامر ... انا احب نفسي ولا اخجل من غبار الماضي وارى نفسي مثل طائر الفنيق يحيي بعد ان يصبح رماد ، يمعنى اموت ولكن اولد من جديد ، هذا ما دفع بعض الناس بوصفي انسان يعايش الحرب و ما بعد الحرب .
انني اعشق التحدي واحب المغامره واستمتع بعيش اللحظه ... انا ما زال الطفل حي بداخلي وهذا ما يجعلني صبري الطفل  المتواضع والمغرور في ان واحد ، الكريم والشجاع والخجول في اغلب الاوقات ، الحساس ولديه عزة نفس بالغة الحساسيه لدرجه ان اي خدش بكرامته يدفعه نحو الانسحاب والانزواء او التفجير والتمرد. صبري الطفل طيب ومعطاء لم يتعلم بعد مهارة قول لا عندما يرغب بقول لا لشيئ ما  " توكيد الذات".مازالت عطوف وحنون وارغب بتقديم المساعده حتى لاشخاص اراهم لا يستحقونها نتيجة تجاربي معهم .مازالت بحاجه لان اتعلم كيف اوفر مستلزماتي الذاتيه دون ان اقدم احتياجات الاخرين على احتياجاتي.
اهم السمات الشخصيه (السلبيه والايجابيه)  لدي :-
- كريم حد التبذير.....  + جرئ ،صريح ، وفي ، مستقل، اجتماعي، لدي اهتمامات متنوعه، الاحق اكثر من قضيه في وقت واحد
- عاطفي ومحب
- تلقائي وعفوي التصرف
- محب لاكل اللحوم ومحب للهو واللعب
- احساس بالكرامه زائد عن الحد
- لا اعرف الاخذ كما اتقن العطاء
- اهم عيوبي .... اطالب بحقوق الاخرين ولا اطالب بحقوقي كما يجب
                     اعرف المحتال والكذاب ورغم ذلك أرغب بمساعدته اذا كان في ورطه.
                     ما في جيبي ليس لي...
                     عندما اشعر بسلوك فوقي من قبل احدهم فان ذلك يحولني الى ثائر ودكتاتور في مواجهته.
                    انا ولد صغير بين اهلي واحبتي ورجل عند الحاجه الي.
ضعيف امام دموع المرأه رغم معرفتي بان دموعهن باحيان كثيره تكون سلاحهن للدفاع عن اجنده غير معلنه.
                   تقدُِِمِيتي جلبت لي الكثير من المتاعب مع كل انسان اختلطت به وكان غير اهل لاسلوب التعامل الانساني  ، مع ذلك لا اندم على خير فعلته حتى لو كان في غير محله.
                   احب الناس واحيانا كثيره لا اجيد موضوع الثقه بشكل جيد( حسن النوايا ادخلني جهنم مرات كثيره).

من هنا دعوني ادخلكم الى قصتي، قصة رحلتي و عبوري الى  الذات العليا ( الداخليه).
في ذات مره قال شكسبير ما معناه... " ان العالم عباره عن مسرح كبير ونحن االرجال ، النساء ليس الا َممثلون على خشبته نؤدي ادوارا مختلفه ، فمنا من يكون نجما واخر يلعب دور الكمبرس...الخ".
لهذا افهم رحلتي بمعنى التعبير الاستعاري لدوري في الحياه " على خشبة المسرح"، لذا فان قصتي في هذه الرحله تعبير عن القدر الذي لا يعكس تعرضي لاحداث عشوائيه ، انما يقع علي او لي بسبب عدة امور اهمها :-
*احتياجاتي العميقه
* حجم التناقض والحماس بداخلي
* غرائزي \ امني \ قدرتي على البقاء
لهذا فان كل تجربه صغيره ام كبيره ،ما هي الا جزء من تحول معين يحدث لي وبشكل تراكمي حتى يصل لمرحلة الولاده والانبعاث … ولادة شيئ جديد في شخصيتي …
اولا :- لدي موهبه طبيعيه من التصرف بموضوعيه وبسلوك حضاري .
 رغم يقيني بامتلاك قدر كبير من الموضوعيه والسلوك الحضاري ، الا انني لم اتمكن من تقدير قيمة هذه الهبه الداخليه في ذات يوم . لكن الزمن كان كفيلا بدفعي تجاه البحث عن الذات الداخليه وبمحاوله واعيه يدفعني شعور قوي تجاه  ترتيب ذاتي والانطلاق نحو شيئ جديد .
ان امتلاكي لعقل موضوعي ،واضح وقوي وحبي كذلك للحقيقه والبحث المستمر عن التكامل في التعامل ،وضعني في اطار تصنيفي ضمن قائمة " المثاليين" وهذا بحد ذاته تناقض فاضح مع الموضوعيه التي يملكها عقلي المدرك ،لهذا فان حجم التناقض بداخلي شكل معضله كبيره لي تجلت بين قدرة عقلي التحليليه وبين روحي التي ترفض القيود والحدود  التي يفرضها عقلي علي، بالاضافه لما تعكسه هذه المواجهه بين العقل والروح هناك  وجود لمشاعر قويه جداً… بمعنى ان الروح والقلب في جهه والعقل في الجهه المقابله من خشبة السي سو .
حتى اصف ذلك بطريقه اخرى ، فان طبيعتي البشريه تعكس وجود انسان يعيش بداخل عقله. بسب يبدو لي وكان العيش بداخل عقلي وفر لي أمنا وقدرة على الحفاظ على الذات... بطابع اكثر نزاهة واكثر حضاريه. من هنا فان قلبي وباحيان كثيره يضغطني ويدفعني ، بل يصرخ بي مناشداَ " عليك ان تعيش مشاعرك" ، وهذا ما يتركني تائها وحائرا في الصراع المحتدم بين العقل والقلب : بحيث تجتاحني غيمه ضبابيه بالشعور بالانانيه ، الشعور بالذنب عندما اسمح لقلبي بالانتصارواطلق مشاعري ولو لوقت ما بالسياده والتعبير عن مكنوناتها .
مع انني اعتبر نفسي انسان ذكي بالمفهوم النسبي المتعارف عليه " التفوق الذهني" الا انني ادرك انني امتلك عقل ذو خاصيه سريعة التفكير ، وديناميكيتة التفكير سمه واضحه لي ومترافقه مع قدره عاليه في التعبير عن الذات وبطلاقه لا يسودها اي شكوك. كما وامتلك قدره على التخطيط وهي متقدمة المستوى ، وانني اجد نفسي قادر على تحويل الفوضى الى نظام مما يعكس مستوى متقدم من النفاذ العقلي القادر على الهام وتحفيز الاخرين والتاثير على مشاعرهم وقلوبهم كما عقولهم.
ما احب ان اخفيه عن الاخرين واخفيه عن نفسي ايضا ، هو ان مشاعري الحقيقيه تعطيني بشكل كامل نوع اصيل ومختلف عن صورة الحياه وعن صورة الاخرين ... " صورتي الذاتيه – الغير موضوعيه" وهذه المشاعر المهمه بالنسبة لي هي غالبا اكثر اصالة وانفتاحا وانسانية من عقلي الموضوعي وهي تلقائيه وعفويه وتعكس فقط صورة صبري الطفل دون تأثير التجارب الحياتيه المعقده التي مررت بها .
·       موضوعيتي وصراعها مع قوة الاحتياجات الداخليه....
·       في بعض الاحيان اعطي قيمه اكبر للجانب الذهني ونتيجة لذلك اقوم بخيانة احتياجاتي الخاصه وافقد الاتصال ليس مع ما هو صحيح لنفسي فقط ، بل مع ما هو صحيح للاخرين كذلك. ولانني انظر تجاه النموذج العام في الحياه\ الاشياء\ الاحداث ، فانني معرَض هنا لفقدان حاجات اساسيه في ذاتي وهي تختلف من موقف الى اخر.
طبيعة عاطفتي القويه جداً، والفجَه و الحساسه جداً ، تجعلني في لحظات معينه وقليلة الحدوث ان اكون قابلا للارتماء باحضان الشعور بالاكتئاب ، او المرور عبر موجات من التوتر والغضب وهذا ما يضعني بحالة الشعور بالوحده وهو لم يكن في اي مرحله قابلا للتفسير او التحليل  من قبل عقلي المدرك. احيانا انظر بمبالغه... " بعد اخر من ابعاد قلبي " الذي اخشى واخاف منه بشكل كبير ،لأن تلك المشاعر الغامضه والتي تدفعني تجاه اطلاق ما بداخلي نحو هذا العالم الابدي \ السرمدي بهدف خوض تجربة العيش بحب \ سلام داخلي ، الحب الشخصي والانتماء يجلسان معا في داخلي واذا ما وجدتُ الشجاعه لموازنة قدرات عقلي النفاذ مع انفتاح قلبي الجرئ فانني افتح اعظم بوابه لانسانيتي بالانطلاق وبذلك اجد ان علاقاتي الحميمه تفتح لي اعمق واوسع الابواب للتعبير عن ذاتي التكامليه ، لان هذه الابواب الفريدة النوع تمكنني من التوجه تجاه انسانيتي نحوالفرد كفرد وبالبشر كانسان وتطلق بداخلي الحب للحياه بمفهومها المطلق  ، عندها يصبح مفهوم الموت لدي امر محدود ونسبي اما مفهوم الحياه يصبح الامر المطلق واللانهائي.
ان شخصيتي قد بنيت على الحذر وضبط اموري ، لذا استطيع القول انني شخص ذو قدره على الصبر والتحمل ، كما انني قادر على رؤية الاشياء من اكثر من جانب وانني استطيع الفصل بين الاشياء وهذا ما اكسبني القدره على تفهم وجهة نظر الاخرين ... لكن هذه هي القشره الخارجيه لي وهي قشره هشه وتحتاج مني الكثير للعنايه بها ومنعها من التكسر والانهيار امام جبهة ورياح مشاعري القويه والثائره.
ان تقييمي لمشاعري في الحياه  " لربما شوهت وملئت بالمشاعر السلبيه ، ومن المحتمل ان ان تربية والدي ، او  والدتي بالتحديد والقيم التي صدرت لي قد ساهمت في تشكيل حكمي القاسي على الاشياء الغير كامله والغير مثاليه ، وهذا بالتحديد ما احاول البحث عنه في طفولتي .....
انني على الاغلب اكون اكثر رضى وسعاده لو سمحت للاخرين رؤية وممارسة عمق وحساسية مشاعري .
احد اكثر الطرق اتباعا وابدعا تجلت لدي في صنع اصدقاء يتواصلون مع مشاعري بكل انفتاح واريحيه ، وهم قليلوا العدد واسميهم تؤم قلبي حيث لا اخاف بتاتا منهم ومن احكام لسوف يصدرونها لاني اشعر بكذا او كذا ...وهذا يجسد رغبتي في منح وقت اطول وحيز اكبر لهم للتعبير تجاهي من خلال قنوات اكثر امنا لي ... بمعنى الانفتاح عليهم دون خوف او تردد  وهذا قد تم من خلال عدة قنوات اهما قناة الكتابه لحالات مشاعريه تقدم النصوص لوجه مشاعر فياضه وصادقه ، واحيانا من خلال قناة الرقص الذي امارسه وبرغم فوضويته وعدم اتساق وتناسق الاداء فيه الا انه تعبير حقيقي لجسد يقدم للاخرين اشعاعات الطاقه لدي  ومشاعري للاخرين.... ان كل ذلك ليست الا مطاردات شخصيه اقوم بها من اجل تفهم ذاتي وليس بهدف نيل رضى او اعجاب الاخرين .... فهذا الرقص او الكتابه رغم كل النواقص والعيوب التي تنال منه الا انه تعبير دقيق عن مشاعر متمرده وثائره لدي ولم ولن تكون  الأَ تعبير عن الشعور بالحريه.
هذا ما يساعدني لتعلم اكثر عن نفسي ويساعدني اكثر في رؤية مشاعري كشيئ مهم وكحق لي مثلما هو الحال بالنسبه لافكاري .
اعترف هنا ، ان واجب المحاوله بقول لا عندما اعني لا مقابل دكتاتورية ما يجب فعله وما لا يجب فعله وهذا ان حصل لسوف يمكنني من عدم فعل شيئ على حساب احتياجاتي الحقيقيه ... كما سيراكم قوة المقاومه تجاه كوني انسان حضاري واقعي كل الوقت ، بل سيمكنني ان اشعر بالرضى عند السماح لنفسي بالآ اكون واقعي\ موضوعي \حضاري  ، واكون نفسي الطبيعيه.
انا بحاجه لتعلم الحب \ التعاطف مع نفسي اولا وقبل اي شيئ اخر. انا بحاجه لتعلم ذلك لانني ابحث عن مفهوم الاشياء من خلال الصوره العامه والاشمل والاكبر لها وانسى ان مصدر الصوره يجب ان يكون ليس بالخارج بل بداخلي ومن اجل ان ارى العالم بصوره اوضح يجب ان اراه من خلال ذاتي .
انا ادرك امتلاكي لميزة قدرتي على ايجاد معنى والاحساس بمعضلة العلاقه مع الاخر وكذلك للظروف الانسانيه بشكل عام وهذا يمكنني من تقديم الكثير النابع من قلبي الى قلوب الاخرين.

·       احترامي للواقع يغني ويثري وضوح عقلي
قدرات عقلي الغير تقليديه ولكن المندمجه في الواقعيه والاحساس بالوقائع والحقائق بشكل عميق عن العالم ، بالاضافه لكون عقلي لا يسبح في نظريات مجرده وفلسفات بعيده عن الواقع ، بل من خلال ارتباط وثيق بأرضيه صلبه ، وهو بالتالي ما يمكنني من تطوير قدرات تنظيميه ، وحواس عامه على التركيز كأنسان مثالي – عملاني ..." دمج توجاهتي المثاليه بشكل عملي \ واقعي "، مع كل ذلك تبقى معضلتي الاساسيه في الحياه تتنجسد في مشاعري الثائره ضدي حسي العام بالواقعيه ، مما يجعلني غير قادر على تحمل ذاتي الداخليه ، فانا ممانع لاي شيئ لا استطيع ان المس \ ارى \ اسمع او احلل وبهذا اتجاهل مشاعري ، ليس لانها تهددني بل لانها  اي " مشاعري"  جزء مني ولا استطيع التحكم او التلاعب بها.
هذا لايعني انني لا اتعاطى مع قلبي بجديه كافيه ، بل لانني لا اعطي قلبي المساحه التي يستحق ( مساحه كافيه) في حياتي مساحه تؤهلني اكثر للتخييل والتصور وهذا ما يجعل الاتقاد  الذهني  " الجانب المبدع " يشعر بالخصي والعجز وبذلك يصبح بلا معنى!!!!
من اجل تشكيل علاقه بين مشاعري الثائره في الَلاوعي ، لربما احتاج توفير رؤيه جديده تجاه الطفل العابث في خيالي ، حتى يصبح مزاجي الصعب ومشاعري السلبيه في متناول التعاطي ذات المعنى كصور شخصيه تعبر عني .
·       عالم الاحلام بالليل والنهار ( اليقظه ) يزودني بثمره حلوة المذاق ، تجاه ذاتي الداخليه و يجعلني اعيش حركه مستمره بالتفاعل مع نفسي ، يعلمني باستمرار تطوير العلاقه التبادليه بين العالمين ( الداخلي و الخارجي) فمثلا اعيش في هذه الايام نداءات داخليه تقول لي تعلم ان تسير وانت ترفع عيونك الى السماء بدل السير والنظر الى الارض الامامك .... تعلم ذلك لتكتشف ان داخلك هو جزء حقيقي منك كما هو حال الخارج هو جزء اخر لك  ( واقع العقل) .وان الموضوعيه ليست بأكثر اهميه من من ذاتية الصوره التي لدي .
·       عندما تتمكن من اللعب كطفل ، ساعتها تستطيع التمتع بالرؤيا الواضحه للعقل " الحقائق والافكار" التي تحبها كثيراً...بعد ذلك سترى ان   الحياه سوف تمنحك الكثير... الكثير من الوعود والجوائز ، كما ستمنحك الكثير من التحديات التي ستغرق قلبك بالفرح والانتشاء.

*** انا وظلّي 
احد اهم ما تعلمت بحياتي ، ان الانسان يعيش بإزدواجيه متناقضه  " كما قال الشاعر العراقي مظفر النواب... إن الواحد منَا يحمل بالداخل ضده " وهنا تتجلى الصوره التضاديه – الوعي  مقابل اللا وعي بداخله .
فانا اكثر مألوفا مع الذات " الأنا" التي تشعر ، تفكر، تتصرف، بطريقه انا معتاد عليها والتي تشكل شخصيتي الذاتيه كم اعرفها ... لكن هناك شخص اخر مختبئ في داخلي وهو ما اطلق عليه "  الظل "  وهو يحتوي على الجوانب الاقل قبولا ، تطورا في تلويني ... هو الاقرب للشيئ الفج \ الغريزي وهو من يقوم بتحريك وهز صورتي عن نفسي .
ان تداخل اللعبه بين الوعي واللاوعي وهما  يعيشان حاله من الوحده والصراع في آن واحد  تمثل حالة الرقص لدي يتقاربان حينا ويبتعدان في حين اخر ، وهما في حاله مستمره من التغيير  الذي يغيير شخصيتي من مرحله الى اخرى ، وهو ما يعكس اداء الدراما الداخليه التي تزودني بالحركه ، الهدف ، بالتناقض كروح مولده للنمو والتطور ... هناك صبري اخر بداخلي يلعب دور المساند والداعم للمتناقضين من اجل الحفاظ على شخصيتي المميزه وهي اشياء ذات دلاله وعلامه واضحه في محطات حياتي المختلفه .

*** الرغبه بخدمة المثاليات العليا تطغى على قالب الشخصيه لدي.

بداخلي يوجد انسان رغم اعترافه بأنه مخلوق مادي\ ترابي ، الا انه غير راضي عن الهدف الاولي للحياه ، تحت كل جهودي يوجد خط يمثل نوع من التوجه ، توجه يشكل نوع من الالتزام الذاتي تجاه ما افهم حول ما نسميه القوه العظمى " الكون"،" الرب"... الخ ، مع ذلك ان المشاعر الغامضه لا تكفي لوحدها لتشكيل قناعه لدي ، لذلك فان الالتزام الذاتي يدفعني وبقوه الزاميه تجاه البحث عن شكل الخدمه العمليه ، وهذا ما يشكل الافتراض الداخلي .." هناك هدفاً ما في حياتي ، لكن تعريف الهدف امر صعب وبعيد عني باستمرار ، وان الاستدلال عليه بطريقه ما ، ما زال بعيد المنال . لهذا اصمم وبوعي السير تجاه البحث عن اسرار الكون " القوه العظمى" التي تقودني تجاه دوري في الحياه وتحررني من حصار الجسد المادي ... انني اعترف انني لست روحانيا بالمعنى الدارج للكلمه والمفهوم ، لكن انا روحاني بمعنى انني جاهز للدخول الى عالمي الداخلي ، جاهز لاعيش حاله من التوحد مع ذاتي الخارجيه وذاتي الداخليه .
اغلب الناس التي عاشرتني وعرفت عني بالتجربه ، تقر وتعترف باني شخص لست من زوار الجمعه\ الجامع ، الكنيسه \ الاحد ولا حتى الكنيس والسبت ...الخ لكن هناك معتقداتي التي ارى واجب ان افعل شيئ تجاهها من خلال نشاط وعمل يجسدان افضل اساليبي بالتعبير عن الحب والانتماء سواء ذلك الانتماء تجاه الانسان \ الطبيعه و، او حتى تجاه الخالق ، فاعمالي الخيره ( الجيده) بالنسبه لي تُعتبر الامتحان الحقيقي لقيمة الذات الداخليه . انا مصمم ان اكون ما اقوم بتعريفه بانه جيد حتى لو عنى ذلك الدخول بمعارك مستمره من اجل احتواء الحواس القويه والبحث الذاتي المستمر لدي.

***الصراع بين إيحاءاتي الروحيه وارتباطي المادي

هناك صراع بين حواسي " مجسات العالم الخارجي" وبين حواسي الغريزيه " حواس البقاء" ، هذا الصراع يتجه نحو تحديد معنى اكبر \ اشمل للحياه والواقع وتحديدا للجزء الذي يقع خلف الجانب المادي \ الفسيولوجي ... ولانني انسان عملي ، ومسؤول تجاه نفسي وتجاه الاخرين فانني اقضي جزء كبير حول الاهتمام بالمسؤوليات \ الالتزامات التي فرضت علي ، فانا شكلت اسرتي ، ورعيت اطفالي " حسب ما اتاح القدر لي " وانا اعمل نسبيا ضمن قدراتي ، لكن في ذات  الوقت وفي نقطه محدده من الماضي او ربما نقطه ما زالت جزء من الحاضر" قائمه" فانني ادفن نفسي و اغرقها بمهام الحياه اليوميه ... لهذا ارى مطارداتي ليست شيئا نشط منذ بداية حياتي ، لكنه شيئ من التحول \ النهوض \ التوجه نحو نبوءه اصبحت جزء كبير من توجهي المستقبلي ... بمعنى انني اكتشفت بالتدرج ولكنني ايقنت فجأة ما كنت احس به منذ وقت طويل :- ان العالم الظاهري امامي والذي افترض انني انمو به ما هو الا رمز وارضية إمتحان لتحولات مبدئيه في داخلي تدفعني تجاه الخبره المقرره من قبلي وبتصميم واعي ان اكرس نفسي لها.
لدي طاقه تدفعني تجاه التجارب الغامضه في ما يسمى عالم الروحانيات ويتجسد ذلك من خلال ضرورة ان اتعلم كيف اصغي للصوت بداخلي ، كيف اثق بالحواس الغريزيه لدي وفقط عندها امتلك الرؤيا الخاصه بي وبالعالم.
انا ممن يعتقد ان يضحي بالذات من اجل الارتقاء بدرجة الوعي ، لذلك وفي احيان كثيره استهين بمشاعري واحاسيسي ... علي ان اتعلم ان من لا يستطيع ان يحب نفسه لا يستطيع ان يحب احدا حتى الخالق ذاته ، وان من يتنكر لاحاسيسه يفقد ماهو الاجمل في شخصيته " انسانيته".
بالرغم من قوة الجانب العملاني لدي ، فانني فيلسوف بالسليقه ، هناك بداخلي روح شابه تحب العبث \ اللهو \ التنظير ومع ذلك اعتقد ان الشيئ كلما كان صعبا علي كلما كان افضل لي " تجربتي بالمعتقل \ المرض" . بمعنى انني عاشق للتحديات والصعاب وهذا ما يجعلني احول الصعوبات والتحديات الى فرص ويجعلني اتناول التحديات بروح التفائل والاستهزاء.
مشكلتي انني لا استطيع تقبل نصيحه رغم تميزي بتقديمها لمن يستحق ولمن لا يستحق ... لا اقبل النصيحه لانني واثق انني اعرف افضل .
انا مؤمن انني استطيع ان اكون اكثر نجاحا في هذا العالم ، لكنني اقول لنفسي " هذا ليس مهما" ، من خلال انطلاقي في هذه الرحله التي شرعت بها منذ شهر تشرين ثاني ودامت حتى طباعة هذلا المقال ( 4) اشهر ، ادركت جيدا تكرار الشعور لدي بان الجوائز الماديه لا تشكل قيمه كبيره بداخلي ، فالقصر \السياره\ اللقب ....الخ ليست الا اشياء تمس الشكل و لا تلامس الجوهر لدي ، فالجوهر لدي يرى نفسه من خلال سؤاله الدائم عن الحياه \ الظواهر \ معتقدات البشر وسلوكياتهم . من هنا اعتقد ان رحلتي بدءت ولن تنتهي رحلة مطاردة الاجوبه على التساؤلات وعليه وعند تحقيقي وحصولي على جزء من الاجوبه حولها ( حتى لو كانت اجابات مؤقته ) اشعر انني نلت الجائزه.








                     
  

No comments:

Post a Comment